مقدمة:
في عالم السفر اليوم، يسعى المسافرون باستمرار للعثور على وسائل لتوفير المال وتحقيق تجارب سفر أكثر كفاءة. تعد ممارسة "التخلص من الوجهة" أو ما يعرف بـ "التذاكر المخفية" واحدة من الاستراتيجيات التي يستخدمها بعض المسافرين لتقليص تكلفة رحلاتهم الجوية. دعونا نلقي نظرة عن كثب على هذه الممارسة وكيف يمكن للمسافرين تنفيذها بكفاءة.
تاريخ التذاكر المخفية وكيف يعمل:
تعود ممارسة التخلص من الوجهة إلى فترة طويلة، حيث كانت وكالات السفر تستخدمها كأداة لتوفير المال للعملاء. ومؤخرًا، زادت شعبية هذه الممارسة، وأصبحت موقع Skiplagged.com قد زاد من وعي المسافرين بها في العقد الأخير.
كيفية تنفيذ التخلص من الوجهة:
الفكرة أساسها بسيطة. بدلاً من حجز تذكرة طيران مباشرة إلى وجهتك المطلوبة، يقوم المسافر بحجز رحلة تحتوي على توقف في مدينة أخرى، والتي قد تكون أرخص من الرحلة المباشرة. على سبيل المثال، إذا كان المسافر يرغب في السفر من مينيابوليس إلى ميامي مقابل $500، قد يجد أن حجز رحلة من مينيابوليس إلى جاكسونفيل، فلوريدا، مع توقف أو اتصال في ميامي، يكلفه فقط $350.
لماذا تكره شركات الطيران هذه الممارسة:
تتجنب شركات الطيران بشدة هذه الممارسة لعدة أسباب. أولاً، يكون سعر تذاكر الرحلات ذات التوقفات عادةً أرخص من الرحلات المباشرة. بالتالي، عندما يقوم المسافر بتجاوز المدينة النهائية في حجزه، يترتب على شركة الطيران فقدان فرصة بيع تذكرة أخرى بسعر أعلى. وثانيًا، يخلق هذا الفعل إضافيًا للشركات الطيران ويزيد من ضغطها بشكل غير ضروري.
عواقب التخلص من الوجهة:
على الرغم من أن التخلص من الوجهة ليس جريمة، إلا أنه يعرض المسافرين لعدة مخاطر. يمكن للشركات الطيران تقديم عقوبات، مثل فقدان نقاط الولاء أو حتى حظر المسافر من السفر على الشركة. وفي بعض الحالات، قد يتعين على المسافر دفع فارق السعر في التذكرة.
الختام:
في النهاية، يعد التخلص من الوجهة استراتيجية قد يلجأ إليها بعض المسافرين لتوفير المال، ولكن يجب أن يكونوا على دراية بالمخاطر المرتبطة بها. يفضل على المسافرين البحث عن خيارات أخرى لتوفير المال دون المرور بتجارب غير مريحة أو خطرة.